خواطر طفولة شتاق لذلك الزمان الذي كنتُ أؤمن فيه أن مَشاكلي يمكن أن تُحل بـقطعة شوكولاته. كن كالطفل وافرح بما تحصل عليه مهما صغر، ولا تقارن ما عندك بما عند الآخرين، لأن ذلك يحرمك من الاستمتاع بما عندك. أحياناً ، نكون كـ الأطفال نكسر لعبتنا ثم نبكي عليها! نكسر” مجاديف" أنفسنا قبل أن نحقق هدفنا ثم نبكي على فقده ! العقلاء هم الاطفال ، يضحكون متى أرادوا ويبكون ... أما الكبار فهم مرضى كبرياء. حين نَمر بالأماكن التي تحمل الكثير من الذكريَات ! ونقف أمام كل زاويه مسترجعين كل الاحَداث فالواقع نحَن لا نشتاق لتلك الاوقات فقط . . بل إننا نشتـاق لـ ( أنفسنا ) وكيف كنا حيْن ذاك نشتاق ان نعود لتلك التصَـرفات من جدَيـد . نشتاقْ لذاتنا اكثر من الأماكن. عِندمَا تَضيق . . اذَهب لأقرَب طَفل وَ إجعَلهُ يَبتسَمْ ، ابتسَامتهُم شِفَاء. أصحو وأغدو وضحكات الكون تملأ جوفي ، وأناشيدُ الطفولة تتراقص طرباً في أُذُنايّْ، وترآتيلُ آياتِ الُفرقانِ تتلوها أُميّ على مسامعي تعويذاً وتعليما. لا تجرح طفل...